أكّد الوزير محمد كبارة، تعليقاً على الإشتباكات الّتي جرت بين الجيش اللبناني وأحد المطلوبين أمام مدخل مكتبه في ساحة التل - طرابلس، "أنّه الداعم الأول لعناصر الجيش اللبناني، وهو من طلب بالضرب بيد من حديد في طرابلس وكل لبنان، ومحاسبة من يعتدي على الجيش والقانون والأجهزة الأمنية".
وشدّد في تصريح على أنّ "عناصر الجيش أبناؤنا وأولادنا ولن نسمح لأحد بالإعتداء عليهم ولن نغطي أحداً تعدّى عليهم أيّاً كان. وما حصل اليوم هو أنّ أحد المطلوبين فرّ من أمام عناصر الجيش، والتجأ إلى مدخل مكتبي. وحصل تبادل لإطلاق النار بين هذا المطلوب ووحدات الجيش، الأمر الّذي أدّى إلى سقوط عدد من العناصر، وهذا الأمر مستنكر"، مشيراً إلى أنّ "عندها، طلبت من نجلي كريم التوجّه إلى المكتب، والطلب من هذا المطلوب تسليم نفسه فوراً إلى الجيش. وبالفعل، هذا ما حصل".
وأكّد كبارة أنّ "ما نُشر في وسائل الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أنّ ثمة مطلوبين مختبئين داخل مكتبي هو كلام عار من الصحة، فأنا لن أسمح لأي مطلوب من العدالة بالإختباء داخل مكتبي".
وحيّا "الجيش قيادة وضباطا وعناصر"، مركّزاً عل "أنّي الداعم الأول له في تثبيت الأمن وحفظه في طرابلس والشمال وكلّ لبنان".